القائمة الرئيسية

الصفحات

تحذير أممي من حرب أهلية في إثيوبيا

 

تحذير أممي من حرب أهلية في إثيوبيا



حذّرت مسؤولة أممية المجتمع الدولي من أن حصول حرب أهلية في إثيوبيا يعد "خطرا حقيقيا للغاية"، تزامنا مع استمرار التحركات الدولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار كخطوة أولية من أجل سلام مستدام في هذا البلد.

وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام -خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت للوضع في إثيوبيا- إن انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية واسعة النطاق خطر حقيقي للغاية، ومن شأن ذلك إذا حدث أن يتسبب في كارثة إنسانية، وأن يضر مستقبل البلد الذي وصفته بالمهم.

وأوضحت أن نحو 7 ملايين شخص في شمالي إثيوبيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

ولفتت ديكارلو إلى تقدم قوات تيغراي جنوبا نحو أديس أبابا بالتنسيق مع جيش تحرير أورومو. وأضافت أن الصراع الذي استمر عاما في منطقة تيغراي في إثيوبيا أخذ أبعادا كارثية، موضحة أن القتال يضع مستقبل البلاد وشعبها واستقرار منطقة القرن الأفريقي الأوسع في حالة من عدم اليقين الشديد.

وكشف الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي أنه سيقوم بزيارة إقليمي أمهرة وعفر في إثيوبيا اليوم.

وقال مندوب الصين بالأمم المتحدة إن ممارسة الضغوط على إثيوبيا ستصعب إمكانية التوصل لحل للأزمة، ودعا الحكومة الإثيوبية لضبط النفس والحوار تجنبا للتصعيد في تيغراي.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال إن بلاده لن تتفكك وستبقى وستهزم من وصفهم بأعدائها.

وفي حفل لجمع التبرعات للمجهود الحربي، دعا آبي أحمد شعبه لدعم إثيوبيا بالأموال وخدمتها بالعلم.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قائد جيش تحرير أورومو في إثيوبيا جال مورو قوله إن قواته اقتربت من العاصمة وتستعد لشن هجوم آخر، وتوقع أن تنتهي الحرب في وقت قريب جدا.

وذكر مورو -واسمه الحقيقي كومسا ديريبا- أن المقاتلين الموالين للحكومة بدؤوا الانشقاق، وأن مقاتلي جبهة تحرير أورومو أصبحوا قريبين للغاية من النصر، حسب تعبيره.

وأكد قائد جيش تحرير أورومو أن الحكومة الفدرالية تحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية في البلد، ولهذا تدعو الشعب للقتال.

 

تعليقات